
يمكن تقسيم السعي للكمال بحسب مصدر المعايير بحيث من الممكن أن تكون هذه المعايير و التوقعات المرتفعة :
وبالرغم من تحقيق إنجازات ملموسة، لا يشعر الشخص المثالي بالفرح أو الرضا عن إنجازاته بل يظن دائمًا أنها غير كافية وأن عليه تحقيق نجاحات أكبر ظنًا منه أنه سوف يشعر بالرضا.
للوهلة الأولى يبدو الأمر طبيعي بل ومُرحب به، فلا شيء أفضل من أن يستثمر الإنسان في نفسه للوصول إلى مبتغاه. ولكن الشخص المثالي يضع الشخص أهدافًا عالية لتحقيق الأفضل في كل شي، سواء كان في العمل أو الرياضة أو العلاقات أو حتى في مهاراته الشخصية، ويبذل كل جهده للتفوق وتحقيق الكمال.
أشاركك هنا ما لم يُقال في الدورات التدريبية، ولا يُذكر في الاجتماعات… بل ما يُفكر فيه العقلاء في صمت، ويخشاه المقلّدون. أنا لا أعدك أن أقول لك ما تريد سماعه… بل ما تحتاج إلى مواجهته.
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
عدم القيام بتنفيذ أي مهمة إلا عند التأكد من استطاعتهم تنفيذَها بإتقان.
تابعنا على منصات التواصل الاجتماعي للبقاء على اطلاع بأحدث المقالات والأخبار
لا بدَّ أن تكون إنساناً منفتحاً على الفرص الجديدة، وتحاول أن تستثمر السعادة التي قد تقدِّمها لك.
وقد يشعر الأطفال الذين يُثنى عليهم بشكل متكرر لإنجازاتهم، بالضغط لدوام هذا الإنجاز هنا مع تقدمهم بالعمر، مما قد يؤدي إلى جعل المثالية هدفا لهم.
هنا، نُفكك تعقيدات الإدارة، الذكاء الاصطناعي، واتخاذ القرار… ونُعيد ترتيب المفاهيم بما يناسب واقعًا جديدًا لا يعترف بالمناصب ولا بالشهادات، بل فقط بمن يعرف كيف يرى الصورة كاملة.
بصفتي قائدة ومستشارة للفريق، فأنا على دراية تامة بكيفية تأثير هذه الميول نحو الكمال على المسار الوظيفي إن لم تُدرَك وتُدَر كما يجب.
عدا عن الإحباط الذي يرافق الإنسان في مختلف مراحل حياته؛ لأنَّ الكمال من المستحيل أن يتحقق، ومن ثمَّ يبقى الشخص في حالة لوم مستمر للذّات وعدم الرضى؛ وهذا يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس؛ بل يتجاوز ذلك إلى مشكلات أبعد.
في النظافة والصحة: المثير للسخرية أن هذا النوع من الكمالية قد يسبب مشاكل صحية؛ فعلى سبيل المثال، قد يتوقف شخص ما عن تنظيف أسنانه لأنه فشل في القيام بذلك في مرة واحدة.
شابٌّ يبحث عن الكمال والمثالية في أعماله كلها، خصوصًا العباداتِ، ويَحزن إذا بدر منه خطأ أو زلَل يُخِلُّ بهذه المثالية التي يحلم بها.