Considerations To Know About التفكير السلبي



تركيز الإنسان على نقاط الضعف الموجودة لديه واهمال باقي العوامل الجيدة الكامنة لديه.

أول خطوة للتغلب على التفكير السلبي هي التعرف على نمط التفكير السلبي. حاول ملاحظة اللحظات التي تفكر فيها بطريقة سلبية واكتب تلك الأفكار.

ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تكون وسيلة فعالة للتخلص من التوتر وزيادة الطاقة الإيجابية.

التفكير السلبي يشير إلى النمط المعتاد للأفكار والمعتقدات التي تنحصر حول الجوانب السلبية للأمور، سواء كانت تلك الأمور متعلقة بالذات، الحياة، الآخرين، أو المستقبل، وهذا النمط يميل إلى التركيز على العقبات، الصعوبات، والتحديات بدلاً من الفرص والإمكانيات.

التفكير السلبي ليس مجرد مجموعة من الأفكار السيئة فحسب، بل هو نمط عقلي يعترض الطريق نحو تحقيق الأهداف والنجاح.

وهنا يظهر سؤال مهم: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ الحقيقة أن التفكير السلبي بحد ذاته ليس اضطرابًا نفسيًا رسميًا، لكنه قد يكون عرضًا لمشكلات أعمق مثل الاكتئاب، القلق العام، أو اضطراب ما بعد الصدمة.

اليقظة الذهنية أو “الوعي الحاضر” هي ممارسة تركيز الذهن على اللحظة الحالية وفهم الأفكار والمشاعر بدون الدخول في حكم أو تقييم.

وعلى الرغم من أن كل إنسان يمر بلحظات تفكير عميق، إلا أن التحوّل إلى حالة من القلق المزمن له مسببات التفكير السلبي التي إن تُركت دون وعي، قد تتفاقم وتؤثر على جودة الحياة.

٢-القلق بشأن الحاضر: يشعر الكثير منا بالقلق تجاه تفاصيل الحياة اليومية. فكثيراً ما نفكر بما سيعتقده أصدقاؤنا وزملاؤنا عنا، وما إذا كنا نقوم بأداء جيد في العمل، وغيرها الكثير ممّا يتعلق بما نواجهه كل يوم من أحداث وعلاقات اجتماعية.

في عالمنا المعاصر السريع والمليء بالضغوط، يتعرض الكثيرون لنمط من التفكير السلبي الذي يؤثر على جودة حياتهم وقدرتهم على التقدم. 

في مجال العلاج النفسي، تعتبر هذه الحالة مشكلة تحتاج إلى معالجة، حيث يُركز العلاج على تغيير هذا النمط إلى وجهة نظر أكثر إيجابية وموازنة بين تابع المزد من هنا النظر للأمور بواقعية وتشجيع النفس على التفكير في الجوانب الإيجابية والفرص المتاحة.

وللخروج من هذه الدائرة، يجب أولًا الاعتراف بوجود المشكلة، ثم السعي نحو خطوات عملية للتغيير. وهنا يبرز سؤال مهم: كيف تتغلب على التفكير السلبي؟

بمجرد الوعي والتعرف على الأفكار السلبية، يمكن للفرد أن يتعلم كيفية تحويل هذه الأفكار إلى أفكار إيجابية ومحفزة، وذلك من خلال إعادة صياغة الأفكار.

٣-الخجل من الماضي: هل سبق لك أن استيقظت قلقاً بشأنِ شيء فعلته الأسبوع الماضي، أو حتى العام الماضي؟ الجميع معرض لأن يفعل أو يقول أشياءً قد تجلب الإحراج، لكنّ المفكرين السلبيين يميلون إلى الخوض في أخطاء الماضي وإخفاقاته بشكل مبالغٍ به.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *